دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الثلاثاء الحكومة الإيرانية إلى السماح لباقر نمازي بالعودة إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى تخفيف الحكم الصادر بحقه عام 2020.
وأضاف عبر تويتر أن بلاده تدعو أيضا إلى الإفراج عن نجله سياماك وعماد الشرجي ومراد طاهباز، الذين وصفهم جميعا بأنهم “اعتقلوا خطأ”، قائلا إن الحكومة الإيرانية اعتقلت باقري نمازي “بغرض استخدامه كرهينة سياسية”.
كان باقر نمازي اعتقل عام 2016 بعدما سافر إلى إيران للمساعدة في الإفراج عن نجله سياماك، ويحمل كلاهما الجنسية الأميركية.
وقد حكم عليهما بالسجن 10 سنوات بتهم وصفها برايس بأنها “لا أساس لها”. وقال “رغم تخفيف الحكم عام 2020، لا تزال الحكومة الإيرانية ترفض السماح له بمغادرة إيران”.
يذكر أن طهران متهمة باستخدام سجناء أجانب أو مزدوجي الجنسية كورقة مساومة لتحقيق أهدافها التفاوضية.
حاليا، يقبع كل من سياماك نمازي، ومراد طاهباز في السجن، أما باقر نمازي خرج من السجن ولم يسمح له بمغادرة إيران وهؤلاء من بين المواطنين الإيرانيين الأميركيين المحتجزين في إيران.