قالت الخزانة الأميركية، إن الإغلاق في الصين يزيد من الضغوط على سلاسل التوريد.
وقررت سلطات العاصمة الصينية، نهاية أبريل الماضي، إغلاق بعض الأماكن العامة، وزيادة الفحوص في أماكن أخرى مع شروع معظم سكان المدينة في إجراء المزيد من الاختبارات الجماعية لكوفيد-19.
وتم أيضا إغلاق بعض المدارس وأماكن ترفيه ومواقع سياحية. وكانت شنغهاي فرضت إغلاقا على مستوى المدينة وقلب حياة 25 مليونا من سكانها بسبب تسجيل آلاف الإصابات الجديدة نهاية شهر مارس/آذار.
وتتخذ بكين إجراءاتها بحذر بعد الإغلاق الطويل الذي شهدته شنغهاي أكبر مدينة في الصين وأدى إلى نقص الغذاء وحالة من الغضب العام.
يشار إلى أن السلطات الصينية تواصل اتباع سياسة “صفر كوفيد” للحد من انتشار كورونا، التي تقضي بفرض إجراءات إغلاق وفحوص جماعية بينما تكافح فيه أكبر انتشار للوباء منذ أيامه الأولى.
وتعاني الصين انتشارا كبيرا لفيروس كورونا، حيث أعلنت لجنة الصحة الوطنية اليوم الثلاثاء أن بر الصين الرئيسي سجل 3475 إصابة جديدة بفيروس كورونا في التاسع من مايو/أيار، منها 357 إصابة ظهرت عليها أعراض و3118 بدون أعراض.
وسجلت الصين في اليوم السابق 4333 إصابة جديدة منها 415 ظهرت عليها أعراض و3918 بدون أعراض.
كما سجلت الصين ست وفيات جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 5191 وفاة. والوفيات الست مسجلة في شنغهاي، التي تشهد أكبر تفش للفيروس في الصين.
وقالت السلطات إن بر الصين الرئيسي سجل 220397 إصابة حتى التاسع من مايو/أيار.