أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الاثنين، أن أعمال البناء التي تجريها كوريا الشمالية لتوسعة منشآت مهمة في موقع يونغبيون النووي الرئيسي تتقدم.
وأضاف في اجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة أن بيونغ يانغ ركبت سقفا ملحقا للمنشأة التي يتردد أنها تعمل على التخصيب بأجهزة الطرد المركزي، وهو ما يعني أن الملحق استُكمل بناؤه الخارجي الآن.
كذلك، أشار إلى أن الوكالة لاحظت قرب مفاعل المياه الخفيفة أن المبنى الجديد الذي كان تحت الإنشاء منذ أبريل 2021 قد استكمل، وبدأ البناء في مبنيين ملاصقين.
وكانت كوريا الشمالية استأنفت أعمال بناء مفاعل ثانٍ في منشأتها النووية المثيرة للجدل في يونغبيون، بعد فترة طويلة من جمود فى نشاطها فى هذا المجال، وفقاً لتقرير صادر عن محللي الحد من التسلح في مايو الماضي.
في حين أنه لم يتسنَّ تحديد متى سيبدأ تشغيل المفاعل، إلا أن حجم المفاعل الجديد يصل إلى عشرة أضعاف حجم المفاعل الحالي في يونغبيون، وبالتالي يمكن أن ينتج 10 أضعاف كمية البلوتونيوم لاستخدامها في الأسلحة النووية، حسبما ذكر، جيفري لويس، أحد معدي التقرير، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقدر التقرير أن المفاعل سيكون قادراً على إنتاج 55 كيلوغراما من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة سنويا بمجرد تشغيله، وهي زيادة كبيرة عما يمكن أن ينتجه المفاعل القديم الذي تبلغ طاقته 5 ميغاوات.
يذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية الذي كان مصدر قلق دولي كبير لسنوات، خاصة بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان المجاورتين.