جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، دعمه للهدنة الإنسانية في البلاد برعاية الأمم المتحدة، بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر إلى مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في عدن، ومعه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، والوفد المرافق له.
واستمع الرئيس خلال اللقاء إلى إيجاز من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ حول الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة الإنسانية بما يؤدي إلى تخفيف المعاناة على كافة أبناء الشعب اليمني.
وأكد رئيس مجلس القيادة للمبعوث الأممي، استعداد الحكومة الشرعية لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل إنجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في بلادنا، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به ميليشيات الحوثي وبدعم إيراني.
وفيما يخص مطار صنعاء، أكد العليمي أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل الميليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بتحويل مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.
وذكّر العليمي، المبعوث الأممي بضرورة التزام الميليشيات الحوثية بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
كما أكد خلال اللقاء، ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.