طالبت الحكومة الفرنسية، الخميس، بسرعة فتح الطرق في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، والمحاصرة من قبل ميليشيا الحوثي منذُ سبع سنوات، وذلك تنفيذاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وجاءت الدعوة الفرنسية على لسان سفيرها لدى اليمن جان ماري صفا، في سياق ترحيبه باستئناف الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي اعتبارا من الأحد المقبل.
وتضمن اتفاق الهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الجاري، ولمدة شهرين فتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة بالإضافة إلى محافظات أخرى، غير أنه وبعد مضي نحو ثلاثة أسابيع، ترفض ميليشيا الحوثي فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، والذي تعتبره الحكومة الشرعية مطلباً إنسانياً وأحد أولويات الهدنة.
وقال السفير صفا في تغريدات على حساب السفارة الفرنسية بموقع تويتر، : “يجب الأخذ بعين الاعتبار كل أشكال المعاناة في جميع أنحاء اليمن، وفتح الطرق في تعز دون تأخير لإظهار الالتزام الصادق من جميع الأطراف بالسلام”.
ورحب السفير الفرنسي، باستئناف رحلات الطيران التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد وصول ناقلات المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأوضح، أن هذه الإجراءات ستساهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتوطيد الهدنة الأممية الجارية في اليمن.
والأسبوع الماضي، دعا السفير الفرنسي الميليشيا الحوثية إلى تقديم تنازلات حقيقية للتخفيف من معاناة اليمنيين وتحقيق السلام في اليمن. كما طالبهم بفتح الطرقات في تعز للتخفيف من معاناة الناس فيها.