أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين من طوكيو، إطلاق شراكة اقتصادية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم 13 دولة، بينها الولايات المتحدة واليابان، لكن من دون الصين التي تنظر بريبة إلى هذا المشروع، حسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
ولا يُعد “الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ” اتفاقية تجارة حرة، غير أنه ينص على مزيد من التكامل بين الدول الأعضاء في أربعة مجالات رئيسية هي الاقتصاد الرقمي وسلاسل الإمداد والبنية التحتية للطاقة النظيفة ومكافحة الفساد.
وكان بايدن توجه أمس، الأحد إلى اليابان، في جولته الآسيوية، التي تهدف إلى تعزيز الدور الرائد للولايات المتحدة في آسيا بمواجهة ازدياد نفوذ الصين من جهة، وكوريا الشمالية المسلحة نوويا التي يصعب التنبؤ بما يمكنها القيام به من جهة أخرى.
وغادر بايدن كوريا الجنوبية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع رئيسها المنتخب حديثا يوم سوك-يول، وناقشا مسائل عدة من بينها توسيع التدريبات العسكرية المشتركة في مواجهة استعراض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قوته.