نشرت قناة “إم بي سي” mbc “برومو” تشويقيا للجزء الثالث من مسلسل “العاصوف”، المقرر عرضه في شهر رمضان 1443هـ.

وستتناول حلقات هذا الجزء النصف الثاني من فترة الثمانينيات وصولًا إلى التسعينيات، والأحداث المهمة التي شهدتها تلك الحقبة بتفاصيلها الاجتماعية، وخطوطها السياسية، والفكرية والحياتية.

ويطل علينا نجوم مسلسل “العاصوف” بجزئه الثالث في رمضان، حيث أعلن الفنان ناصر القصبي في تصريحات بحفل نجوم الترفيه بانتهاء فريق العمل من التصوير، وذكر أن الجزء الثالث عمل مرتب وكويس، وأتمنى أن يحوز على رضا المشاهدين.

في حين أوضح الفنان عبدالإله السناني لـ”العربية.نت” أن الجزء الثالث من العمل يوثق المرحلة الزمنية من عام 1989 إلى عام 1998، وما مر بهذه الفترة من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية، ومنها غزو الكويت، والطفرة التجارية بالسعودية.

وأوضح أن شخصيات العمل الأساسية جميعهم موجودون بالعمل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأسماء التي ستشارك ضمن سياق الاحداث.

وبيّن أن هناك تطورا بالشخصيات، فسنرى شخصية “خالد” بشكل مختلف، وأيضا شخصية “محسن” و”محمد”، وسيكون لأبنائهم بالعمل أيضا أدوار جوهرية.

وقال السناني إن هذا الجزء أعتبره من أفضل الأجزاء، و”العاصوف” يعتبر من المسلسلات التي أحدثت نقلة نوعية في الدراما السعودية، ومزج بين الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وعبر عن عدة أجيال، وهو المسلسل الذي بدأ بشكل جيد من التراث ومر بمراحل التطور الزمني، وتم بعدها تقديم العديد من المسلسلات المشابهة له في دول الخليج، ولكن يبقى تميز “العاصوف” بالحبكة الدرامية والطاقم والمخرج.

وذكر أن مسلسل “العاصوف” أتاح للشباب السعودي خارج حدود التمثيل المشاركة في العمل بالتعاون من أكاديمية mbc، بحيث انضم لنا شباب كمساعد مخرج ومنفذ إنتاج وديكور، وكلهم خارج حدود الكاميرا وهذا يحسب للعمل أيضا.

والجيل الجديد مهم ولديهم نظرة مختلفة يراهن عليها، وكل جزء من “العاصوف” يستقطب موهوبين مهمين كل في مجاله.

الجديد بالذكر أن مسلسل “العاصوف” بجزأيه الأول والثاني لقي نجاحا باهرا. وتدور أحداث المسلسل حول التغيرات التي طرأت على مدينة الرياض خلال خمسة عقود من الزمان، حيث يرصد ما يعرف بالطفرة والتحولات الفكرية التي طالت بعض أفراد المجتمع.

العمل من ﺇﺧﺮاﺝ المثنى صبح، وتأليف عبدالرحمن الوابلي، وبطولة ناصر القصبي وعبدالإله السناني وليلى السلمان وريم عبدالله، وعبدالعزيز السيكرين وريماس منصور وحبيب الحبيب.

يذكر أن السيناريو الخاص بالمسلسل كتبه الكاتب السعودي الراحل عبدالرحمن الوابلي، وهو دراما اجتماعية إنسانية تسلط الضوء على تفاصيل المجتمع السعودي في فترات سابقة، ومن أبرز ما تناوله المسلسل في الجزء الثاني حادثة اقتحام جهيمان وجماعته الحرم المكي في الأول من محرم عام 1400هـ الموافق نوفمبر 1979.