جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، التأكيد على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيظلان متحدين في دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
كما قال عبر حسابه على تويتر أنه عقد اجتماعا “مهما” مع رئيس البرلمان الأوروبي شارل ميشيل في بروكسل.
وكان بلينكن، شدد أمس الجمعة، على التزام بلاده بدعم التحالف الدولي في مواجهة موسكو.
وقال في مؤتمر صحافي، إن التحالف الأوروبي والأميركي ضروريان لدعم أوكرانيا، معتبراً أن الحرب الروسية هناك هي اعتداء على العالم أجمع، وفق تعبيره.
كما رأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات ينتهك المبادئ الإنسانية التي وضعها المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، خصوصاً أن أوكرانيا تتعرض للتدمير، حيث تجازف بكارثة نووية، حسب قوله.
وأضاف أن روسيا تحولت إلى دولة منبوذة، مؤكداً أنه أصبح من الصعب تصديق ما قاله بوتين حول سير العمليات حسب الخطة، في إشارة منه إلى إعلان الرئيس الروسي أمس، أن العملية العسكرية تسير تماماً وفق ما خطط لها.
يأتي ذلك في ضوء العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا الشهر الماضي، وتدخل يومها العاشر على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، ما استتبع استنفارا دوليا، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.
وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، استنفارا عسكريا وحشودا روسية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لاسيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لاسيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.