أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في اتصال هاتفي جهود تحصين الجبهة الشرقية للحلف.
وقالت أن بلينكن وستولتنبرغ بحثا الاستعدادات للقمة الاستثنائية للحلف الخميس المقبل، حيث أكد الوزير الأميركي على الحاجة لرد قوي وموحد على الحرب ضد أوكرانيا.
كما ذكرت الخارجية الأميركية في البيان أيضا إن بلينكن أبدى ترحيبه بالمساعي الجارية لتعزيز قوة ردع حلف الأطلسي ودفاعاته، مؤكدا في الوقت ذاته على التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وكان أمين عام الناتو أكد الأربعاء الماضي، أن التحالف لا يعتزم إرسال جنود إلى أوكرانيا، وذلك بعد أن دعته بولندا لنشر بعثة لحفظ السلام، لكنه أشار إلى أن وزراء الدفاع طلبوا من القادة العسكريين وضع خطط لتعزيز الجناح الشرقي للتكتل”.
كما أوضح أن الحلف لا يريد تمتدّ الحرب إلى أبعد من أوكرانيا”، محذرا من أم “الوضع قد يزداد سوءًا، وقد يتحوّل إلى حرب بين الأطلسي وروسيا”.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، أرسلت الدول الأوروبية الحليفة لكييف، ودول الناتو عامة، على رأسها الولايات المتحدة، العديد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
كما خصصت العديد من تلك الدول مساعدات مالية للحكومة الأوكرانية وللنازحين أيضاً.
إلى ذلك، فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن سياسيين ورجال أعمال عدة.
في حين حذرت موسكو أكثر من مرة أن أي دولة ترسل “سلاحاً نوعيا” تصنفه خطيرا إلى السلطات الأوكرانية، تضع نفسها في موقع المعتدي عليها. كما أكدت أنها لن توقف العمليات العسكرية على أراضي الجارة الغربية، قبل تجريد الأخيرة من السلاح، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.