شنت السلطات المصرية حملات مكثفة لإزالة عوامات سكنية، مقامة في النيل بطريقة غير قانونية وتشوه المظهر الجمالي للنهر.
وتمكنت الأجهزة المعنية بوزارة الموارد المائية والري من إزالة عدة عائمات، وتعتزم إزالة عشرات أخريات.
فيما كشفت مصادر لـ “العربية.نت” أن من بين العائمات التي تم إزالتها 3 مملوكة لقيادات إخوانية كبيرة، كانت قد صدرت قرارات بالتحفظ على أموالهم وممتلكاتهم.
في سياق متصل، كشف المهندس أيمن أنور، رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” أن هناك توجيهات صدرت بإزالة العائمات السكنية من النيل، وعدم تجديد تراخيصها، لأن النيل ليس محلا للسكن والإقامة، مضيفا أن هناك 32 عائمة مخالفة وتم التنبيه على ملاكها بإزالتها لكن لم يتم الاستجابة من جانبهم.
وأضاف أن العائمات السكنية كانت تلوث مياه النيل ويتم استخدامها في أنشطة مخالفة وغير قانونية وأمور تضر بالنهر، مشيرا إلى أن الملاك كانوا يعتقدون أن الدولة غير جادة في تنفيذ قرارات الإزالة.
وحول ما تردد عن وجود عائمات أثرية وتراثية ومعمارية تم إزالتها، قال أنور إن هذا الأمر غير صحيح بل إنها متهالكة وتشوه المظهر الجمالي للنيل، وتم التنبيه على الملاك بإخلائها لكن دون جدوى، مضيفاً أنه سيتم إزالة 15 عائمة يوم 28 من شهر يونيو الجاري وإزالة 4 عائمات أخرى يوم 4 يوليو المقبل.
كما أشار إلى أن قرار الإزالة صدر منذ عامين وحتى الآن لم يستجب الملاك، رغم منحهم فرصة للإخلاء التطوعي.