قال محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، إنه تم تسديد 85% من التزامات مصر الخارجية في العام 2021، مشيرا إلى أنه لا تأثير لرفع أسعار الفائدة الأميركية على الأوضاع المالية والاقتصادية في مصر.
وأضاف أن البنوك الرقمية ستبدأ العمل في مصر خلال أسابيع.
وأوضح أن مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي تسير بوضع جيد، ونفى عامر وجود اشتراطات صعبة للمفاوضات مع صندوق النقد أو أي أمور تخص المواطن.
وأشار إلى أنه لم يتم الاتفاق على قيمة التمويل من صندوق النقد، لأن مصر أخذت حصة كبيرة، مرجحا ألا تكون قيمة القرض كبيرة، وجاء اللجوء إلى الصندوق للاستفادة من خبراته في الإصلاحات الهيكلية.
وحول مرونة سعر الصرف في السوق المصرية، قال عامر، إن “المركزي تدخل خلال فترة كورونا ومنع المرونة حتى يحمي البلد من صدمات الأسعار، وخفضنا الاحتياطي واستخدمناه ثم عاد الاحتياطي وارتفع”.