تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي تراجعا أقل من المتوقع، مما يشير إلى بعض الانتعاش في سوق العمل.

وهناك مؤشرات متزايدة على أن جهود مجلس الاحتياطي الاتحادي الحثيثة الرامية لإبطاء الطلب وخفض التضخم إلى المعدل المستهدف عند 2% قد بدأت تؤتي ثمارها.

ورفع البنك المركزي الأميركي، الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس، وهي أكبر زيادة منذ 1994.

وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى، انخفضت بواقع 3000 طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 229 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 11 يونيو.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت “رويترز” آراءهم، توقعوا أن يصل عدد الطلبات إلى 215 ألفا في الأسبوع الأخير.

وهناك زيادة مستمرة في تقارير تتحدث عن تقليص الوظائف، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والإسكان في ظل انخفاض الطلب والمخاوف من حدوث ركود العام المقبل، ومع ذلك ظلت الطلبات محصورة في نطاق محدود منذ أن هبطت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 53 عاما مسجلة 166 ألفا في مارس.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، للصحافيين الأربعاء، إن “سوق العمل لا تزال محدودة للغاية” وإن “الطلب على العمالة قوي جدا”.