خلال شهر رمضان، انتظم 12 فريقاً تطوعياً يمثلون حارات بلدة مزهرة الواقعة بالقرب من مدينة جازان في برنامج اجتماعي، تشرف عليه لجنة التنمية ضمن برنامج “حارتنا تجمعنا”. وقد ظهر السكان وهم يحلقون حول موائد الإفطار في جو يسوده الحب والألفة.
والحارات هي الورود، والسلام، والبلد، والزهور، والنسيم، والأحمدي، والروضة، والحزم، والشامية، والأنس، والشيوخ، والمودة.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة لجنة التنمية المهندس الحسين علي عباس الحكمي لـ”العربية.نت” أن “البرنامج بدأ في الثالث من رمضان، حيث تعاونت ربات البيوت والصغار والكبار من الجنسين، لتجهيز الوجبات الغذائية وتجميل الحارات بأجمل الحلل والجداريات ونشر مشاركات الحارات”.
وأشار إلى أن “البرنامج يهدف إلى غرس قيم التعاون والمحبة وإرساء ثقافة التطوع وخدمة الآخرين والسلوك الحضاري، والتذكير بأخلاق الإسلام وقيمه الفضيلة كحسن الجوار، وإماطة الأذى عن الطريق، ومساعدة المحتاج واكتشاف المواهب، ورعاية الموهوبين، وبناء فرق العمل وإنجاز المهام والنظافة العامة وغرس الأشجار، وتجميل المكان من حولنا والحفاظ على الخدمات المشتركة والمرافق العامة”.
أما عن معايير تقييم الفرق، فأوضح أنها تتم من خلال مراحل تكوين الفرق وخطة العمل ومدى تفاعل ومشاركة أبناء الحارة والعمل الجماعي ومساحة التغطية، وتقييم اللجنة المكلفة بالمتابعة من قبل لجنة التنمية الاجتماعية وجودة التقرير المقدم لها من كل فريق عمل واكتشاف المواهب ومبادرة الحارة والأثر قبل وبعد العمل، ونتيجة معالجة التشوه البصري وجمال المكان ورضا الأهالي عن العمل المقدم، وتصويت الجمهور لكل فريق وتقييم وتصويت ممثل البلدية لجميع المواقع المنفذة في هذا البرنامج.
إلى ذلك ختم حديثه مشدداً على أن “البرنامج يعكس الروح الأصيلة لدى الأهالي وحبهم للخير وعشقهم لوطنهم”.