نستخدم يومياً اسفنجة الجلي لتنظيف أطباقنا وأسطح مطبخنا وذلك لأسابيع وربما لأشهر دون تغييرها، إلا أن هذه الممارسة وفق الخبراء تعتبر خطأ حيث تحتوي إسفنجات المطبخ على بكتيريا أكثر من أي سطح آخر في المنزل.
فقد كشفت دراسة ألمانية عن وجود حوالي 54 مليار بكتيريا لكل سنتيمتر مكعب في 14 إسفنجة مستخدمة تم اختبارها، بحسب موقع marthastewart.
ولحسن الحظ، كانت العديد من البكتيريا غير ضارة للإنسان ولكن الدراسة التي نشرت عام 2017 وجدت بعض أنواع السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض التي تنقلها الأغذية.
لكن ما الذي يمكنك فعله للحصول على أطباق نظيفة وصحية ومتى يجب تغيير إسفنجة الجلي؟
وأفضل طريقة لقتل البكتيريا في الإسفنج القابل لإعادة الاستخدام هو تنظيفها في الميكروويف أو غسالة الأطباق، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
إذ تقضي هذه الأجهزة على ما يقرب من 100 في المائة من البكتيريا، وإذا كنت تستخدم الميكروويف، بلل الإسفنجة أولاً جيدا واتركها لمدة دقيقة واحدة حيث لا يجب وضعها جافة في الميكروويف لأنها قد تشتعل فيها النيران.
وكبديل عن ذلك، يمكنك تنظيف الإسفنج في الرف العلوي لغسالة الأطباق مع تشغيل دورة التجفيف.
في موازاة ذلك، يمكن استبدل إسفنجة الجلي كل أسبوعين أو حتى قبل ذلك إذا ظهرت عليها رائحة أو تفككت.
وبدلاً من استخدام نفس الإسفنجة لغسل الأطباق ومسح حوض الجلي أو طاولة الأكل، من الأفضل تخصيص إسفنجات مختلفة لمهام مختلفة لمنع التلوث، بحسب موقع blueland.
كذلك، هناك عدة بدائل للإسفنج التقليدي، إذ أوضح الخبراء أن هناك بعض الخيارات الأخرى غير إسفنجة الجلي والتي ستحافظ على مطبخك نظيفاً والتي قد تستمر لفترة أطول ويمكن التخلص منها دون الإضرار بالبيئة.
ونبدأ من فرشاة الأطباق إذ تحتوي على بكتيريا أقل من الإسفنج لأنها تحتوي على مساحات أقل للبكتيريا للاختباء فيها.
كما أنها تجف بشكل أسرع مما يجعلها أقل قابلية لاحتضان البكتيريا.
أو يمكن استخدام قطعة قماش مصنوعة من ألياف طبيعية قابلة للتحلل مثل القطن، إذ يمكنك عمل قطعة قماش في المنزل باستخدام القماش الذي لديك، أو شراء خيار صديق للبيئة وقابل للتسميد.
إلى ذلك، يعد إسفنج السيليكون من البدائل الرائعة للإسفنج التقليدي لأنه لا يحتوي على بكتيريا.
كذلك، يدوم طويلاً ولن تضطر على الأرجح إلى استبدال إسفنجات السيليكون بشكل متكرر مثل الإسفنج التقليدي.