تقود الأمم المتحدة مفاوضات متسارعة لإعادة فتح خطوط تصدير الحبوب وزيت دوار الشمس من أوكرانيا عبر موانيها على البحر الأسود، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتقضي الخطة الجديدة بأن تتولى تركيا إزالة الألغام البحرية في ممر السفن، على أن تلتزم القوات البحرية الروسية بالسماح بالمرور الآمن للسفن التي تحمل المواد الغذائية من المواني المحاصرة.
وعلى الرغم من الموافقة المبدئية لموسكو وأنقرة على الخطة إلا أن تفاصيلها المعقدة تبقي مصيرها غير مؤكد.
كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد صرح بأن 85 سفينة مليئة بالحبوب محتجزة في ميناء أوديسا الأوكراني، فيما تحتوي الأهراءات القريبة من الميناء على ما بين 20 و25 مليون طن من الحبوب.
يأتي ذلك فيما توقعت وكالة إس آند بي غلوبال، استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتناقص الإمدادات نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية حتى عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن نقص الأسمدة وضوابط التصدير وتعطل التجارة العالمية وتصاعد تكاليف الوقود والنقل عوامل ستؤدي إلى زيادة الضغط على تكلفة السلع الأساسية.
وأضافتS&P Global أن صدمة الإمدادات الغذائية سيكون لها آثار سلبية على بلدان الأسواق الناشئة لا سيما البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا، مما يؤثر على نمو الناتج المحلي الإجمالي والأداء المالي والاستقرار الاجتماعي لهذه الدول.