أعلنت الدنمارك، الاثنين، إعادة فتح سفارتها في كييف في بادرة دعم لأوكرانيا في وجه الغزو الروسي، خلال زيارة غير معلنة لوزير الخارجية جيبي كوفود.
وقال الوزير في بيان صادر عن وزارته إن “إعادة فتح أبواب السفارة الدنماركية اليوم يشكل بادرة قوية ترمز إلى دعم أوكرانيا وشعبها”.
وكانت السفارة أغلقت مؤقتا بسبب الوضع الأمني وغادر الدبلوماسيون بعدما أقاموا ممثلية مؤقتة في لفيف في غرب أوكرانيا، على ما أعلنت كوبنهاغن في 24 شباط/فراير.
ولم يعلن عن زيارة الوزير الدنماركي مسبقا وقد أتت بعد زيارة شخصيات سياسية غربية أخرى.
وكانت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن زارت كييف في 21 نيسان/أبريل تزامنا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وأعلنت عن مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا قدرها 600 مليون كورونة (80,6 مليون يورو) ما رفع إجمالي هذه المساعدة إلى مليار كورونة.
وستعمل السفارة الدنماركية وهي الأولى لإحدى دول الشمال الأوروبي تعيد فتح أبوابها، بعدد محدود من الموظفين، على أن تعود تدريجا إلى عملها الطبيعي.
أعادت إسبانيا، في 22 إبريل فتح سفارتها في كييف بعدما كانت قد أغلقتها، إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما أفادت الحكومة الإسبانية.
وجاء في بيان صحافي لوزارة الداخلية الإسبانية أنه “عند الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت إسبانيا) أعادت البعثة القنصلية بإدارة سفيرة إسبانيا إلى أوكرانيا سيلفيا كورتيس فتح سفارة إسبانيا في كييف” بمؤازرة قوات خاصة تابعة للشرطة.
وأجلت مدريد سفيرتها والطاقم الدبلوماسي لسفارتها من العاصمة الأوكرانية إلى بولندا غداة الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.