أكد الكرملين، اليوم الاثنين، أنه مهتم بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول الأسلحة النووية لكن من المستبعد إجراء مفاوضات بشأنها في الوقت الحالي.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين أن موسكو مهتمة وتعتقد أن المفاوضات والمناقشات المستمرة مطلوبة بشأن هذا الموضوع.
من جهته، قال السفير الأميركي في موسكو جون جيه. سوليفان إن روسيا ينبغي ألا تغلق السفارة الأميركية في موسكو رغم الأزمة التي أشعلتها الحرب في أوكرانيا، لأن من الضروري أن تستمر أكبر دولتين نوويتين في العالم في التحدث معا، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
وفي محاولة واضحة لبعث رسالة للكرملين، قال سوليفان، لوكالة تاس للأنباء إن واشنطن وموسكو عليهما ببساطة عدم قطع العلاقات الدبلوماسية.
كما، أضاف سوليفان “علينا أن نحافظ على القدرة على التحدث مع بعضنا البعض”. وحذر من مغبة إزالة أعمال ليو تولستوي من أرفف الكتب الغربية أو رفض عزف موسيقى تشايكوفسكي.
ونقلت تاس تصريحاته بالروسية ونقلتها رويترز للإنجليزية.
وتعليقاً على ذلك قال السفير سوليفان “لكننا أيضا لن نقطع أبدا علاقتنا بالكامل”.
وعندما سألته تاس إذا كان التشبيه يعني أن السفارتين قد تغلقان، قال سوليفان “يمكنهم.. هذا احتمال، لكنني أعتقد أنه سيكون خطأ فادحا.
وقال “كما أفهم الأمر، ذكرت الحكومة الروسية خيار قطع العلاقات الدبلوماسية… لا يمكننا فحسب أن نقطع العلاقات الدبلوماسية ونتوقف عن الحديث لبعضنا البعض”.
كذلك، أوضح أن “السبب الوحيد الذي يخطر على بالي وقد يدفع الولايات المتحدة دفعا ويجبرها على إغلاق سفارتها في روسيا هو أن يصبح الوضع غير آمن لاستمرار العمل”.
يذكر أن الولايات المتحدة قدمت الدعم لكييف منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، وحشدت واشنطن حلفاءها في أوروبا لفرض عقوبات قاسية ضد المسؤولين الروس من أعلى الهرم.