تلقت الصين شحنة جديدة بنحو مليوني برميل من النفط الإيراني خلال الأسبوع الماضي في ميناء جنوب البلاد، بحسب متتبعين للشحنات قال أحدهم إن الكمية متجهة لاحتياطيات الدولة.

تم تفريغ الشحنة التي يبلغ وزنها 260 ألف طن، والتي كانت محملة على متن السفينة Dorena المملوكة لشركة الناقلات الإيرانية الوطنية (NITC)، في ميناء تشانجيانغ، وفقًا لـ Vortexa Analytics المتخصصة في تتبع الشحنات، وكذلك مجموعة أميركية مناهضة لإيران النووية، متخصصة في تعقب تدفقات النفط الإيراني.

وقال محلل بشركة Vortexa لوكالة “رويترز”، إن الشحنة كانت من أجل احتياطيات الدولة. كما سهلت سفن الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات (NITC) الواردات السابقة من النفط الإيراني لاحتياطيات الدولة الصينية وتفريغها في تشانجيانغ.

ستكون هذه الشحنة الرابعة المخصصة لاحتياطيات الدولة منذ ديسمبر الماضي، ومن المرجح أن تبلغ عنها الجمارك الصينية التي من المقرر أن تصدر بيانات مفصلة عن واردات السلع الخاصة بشهر يونيو، الشهر المقبل.

وبينما تجري الصين صفقات رسمية متفرقة لشراء النفط الإيراني، كانت مصافيها الخاصة على مدار العامين الماضيين تشتري أيضًا كميات كبيرة من النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية على طهران.

تشكل مشتريات الصين من النفط الإيراني، التي تم تمريرها على أنها نفط من موردين مثل ماليزيا أو عمان أو العراق أو الإمارات العربية المتحدة، ما يقرب من 7٪ من إجمالي واردات الصين من النفط الخام.

وتم شراء معظم هذه الإمدادات من قبل مصافي التكرير الصينية المستقلة.