رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، انتقادات بأن بلاده لا تلعب دورا قياديا في جهود الغرب لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة لمساعدتها في صد الغزو الروسي، وقال إنه يفضل توخي الحذر على اتخاذ قرارات متسرعة.
ويتعرض شولتس لضغوط في الداخل والخارج لإمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة مثل دبابات ومدافع هاوتزر ودعم فرض الاتحاد الأوروبي حظرا فوريا على واردات الطاقة من روسيا لحرمان الرئيس فلاديمير بوتين من العملة الصعبة التي تساعده في تمويل الحرب.
وقال شولتس لصحيفة “بيلد أم زونتاج” في مقابلة “أتخذ قراراتي بسرعة وبالاتساق مع شركائنا. أعتبر أن التحركات المتسرعة أو بذل جهود ألمانية غير معتادة مسألة جدلية”.
وفي تغيير لنهجها، وافقت ألمانيا في 26 أبريل/نيسان على إرسال دبابات (جيبارد) المضادة للطائرات لأوكرانيا، وهي خطوة يدعمها 55% من الألمان الذين قالوا في استطلاع رأى إن أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن يزود أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة.
لكن القرار لم يساعد في تغيير الصورة العامة لشولتس بأنه غير حاسم ويفتقر للقيادة. وأظهر استطلاع للرأي نشرته الصحيفة أن 54% غير راضين عن تعامله مع الأزمة، وتراجعت نسبة التأييد له إلى 32%.