زاد صندوق النقد الدولي، حصتي اليوان الصيني والدولار الأميركي في سلة المؤسسة العالمية للعملات الاحتياطية، فيما قلص حصص اليورو والين والجنيه الإسترليني.
وارتفعت حصة اليوان في سلة صندوق النقد الدولي للعملات الاحتياطية من 10.92% إلى 12.28%، أي بزيادة قدرها 1.36 نقطة مئوية، وفق تقرير تقييمي نشر السبت وعزز وضعية العملة الصينية في سلة عملات حقوق السحب الخاصة.
وحقوق السحب الخاصة، هي أصل احتياطي استحدثه صندوق النقد الدولي في العام 1969 ويستند إلى 5 عملات دولية أساسية هي اليوان الصيني والدولار الأميركي والين اليابان والجنيه الاسترليني واليورو.
وانضمت الصين إلى نادي العملات الدولية الكبرى في العام 2016 في خطوة زادت من المكانة الدولية لعملتها واندرجت في إطار جهود بذلتها بكين لانتزاع اعتراف دولي اقتصادي أوسع نطاقا.
وقرر صندوق النقد الدولي في نهاية مراجعته للفترة الممتدة بين العامين 2017 و2021 زيادة حصة الدولار في سلته للعملات الاحتياطية بمقدار 1.65 نقطة مئوية إلى 43.38%، لتعزز بذلك العملة الخضراء مكانتها في السلة.
وجاء في بيان للصندوق أن تعديل حصتي اليوان الصيني والدولار الأميركي والإبقاء على العملات الخمس في سلة احتياطاته العالمية جاء “بناء على تطورات في الأسواق التجارية والمالية للفترة الممتدة بين العامين 2017 و2021”.
وتأتي زيادة حصة اليوان في توقيت تسجل فيه قيمة العملة الصينية تراجعا حادا.
فسعر صرف اليوان الذي يتغير ضمن هامش تحدده الحكومة الصينية يسجل تدهورا متسارعا، وسجل يوم الجمعة 6.789 مقابل الدولار الواحد.
وبقي اليورو في المركز الثاني، لكن حصته في سلة صندوق النقد الدولي للعملات الاحتياطية تراجعت بمقدار 1.62 نقطة مئوية إلى 29.31%.
وحل اليوان ثالثا من حيث الحصص، فيما بقي الين الياباني في المرتبة الرابعة، لكنه تراجع بمقدار 0.74 نقطة مئوية إلى 7.59%، في حين تراجع الجنيه الاسترليني بمقدار 0.65 نقطة مئوية إلى 7.44%.