عاد ليقف مرة أخرى أمام عدسات الكاميرا، ولكن هذه المرة كمذيع أو كمشارك في برنامج تلفزيوني، بعد أن شارك في برنامج SNL بالعربي في موسميه الثالث والرابع. كما عمل في مجال الكتابة الساخرة، وانضم لفريق عمل برنامج أكرم حسني ثم برنامج “البلاتوه” وأيضا “أبلة فاهيتا”. كل ذلك قبل ظهور الفنان عمرو وهبة كممثل في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية أيضا.
وهذه المرة تجربته في البرامج كانت مع برنامج ضخم للطبخ على الرغم من أنه لا يفقه أي شيء فيه، وتسبب في العديد من المشاكل والحرائق في اليوم الأول له في البرنامج.
وهبة كشف في حواره مع “العربية.نت” عن كواليس برنامجه الجديد وأعماله الدرامية والسينمائية الجديدة.
*برنامج “معزوم ويانا”.. كيف جاءتك الفكرة وكيف شاركت بها؟
**البرنامج ليس فكرتي، ولكن الشركة المنتجة للبرنامج تحدثوا معي، وقالوا لي البرنامج سيذاع على إحدى القنوات الخليجية، وكان في العادة يعرض لي أعمال عليها، ولكن لأول مرة تتواصل معي القناة نفسها للمشاركة في برنامج من إنتاجها وهو ما أسعدني جدا. فالبرنامج فكرته تعتمد على الشيف الإماراتي سعود المطروشي وهو معروف وشاطر، حيث يقدم إبداعاته في عالم الطهي ويتولى توجيه طاقم استثنائي من مشاهير لا يجيدون الطهي، ويطالبهم بتنفيذ وصفاته وأنا أكون أشبه بمساعده الذي يزيد مهمتهم صعوبة بانتقاداتي الساخرة. ومعنا ضيوف من كل مكان في العالم العربي، فهو برنامج طبخ مليء بالضحك والكوميديا من خلال تعليم الطبخ، وهو فورمات أجنبي معروف وأعجبني جدا.
*هل تتذكر موقفا غير عادي حدث مع الشيف سعود المطروشي؟
**أنا لا علاقة لي بالمطبخ من قريب أو بعيد، فأنا لا أتعامل معه لدرجة أني لا أعلم مكان السكر في بيتي. ولكن فجأة أصبح مطلوب مني أن أطبخ في البرنامج من أول يوم، وبالطبع حدثت العديد من الحرائق، وحدثت مشاكل كثيرة في التصوير بسبب الحريق، وبعدها بدأت أفهم. ومن اليوم الثاني والثالث الناس بدأت تأكل، وكان ذلك بالنسبة لي أمر غير متوقع.
*وما المدة التي استغرقها البرنامج في التصوير؟
**صورنا في حوالي أسبوع ولكن لم يكن التصوير يوميا، حيث صور كل منا من مطبخه، فأنا كانت في مطبخي في مصر، والمشاركون كل واحد منهم في مكانه من مطبخه الخاص من كل مكان في العالم، حيث يتعلم الطبخة وينفذها من مطبخه Live، والحقيقة كنت أطلب من الشيف سعود أكلات خفيفة حتي أتمكن من تنفيذها.
*ومن أبرز الضيوف الذين شاركوا معك في البرنامج؟
**من مصر استضفنا أحمد السعدني وريم البارودي وشادي الفونس، ومن لبنان ورد الخال وطوني عيسي، والفنان محمد خير من سوريا والفنانة آسيل عمران من السعودية وعبير أحمد من الكويت، وعدد كبير من النجوم لا أريد أن يسقط اسم مني سهوا، فجميعهم أًصبحوا أصدقاء لي.
*وما الأكلة التي تم طبخها ووجدتوا أنها سهلة؟
**كل مرة كان الشيف سعود يستغرب أن الضيوف والمتسابقين بتكون طبخاتهم حلوة، وخصوصا لو كان الضيف رجلا، فمعروف أن هناك العديد من الرجال ليس لهم في المطبخ نهائيا، ولكن الشيف سعود كان بيقدم طبخات سهلة فكانوا بيقدموها بشكل مختلف.
*تجربة فيلم “ماكو” كانت مختلفة بالنسبة لك، فهو قدمك خارج القالب الكوميدي؟
**شخصية “تيمور” في فيلم “ماكو” لا تخلو من بعض الكوميديا ولكن في البداية، فهو يعمل مُعد برامج وثائقية يجوب العالم وهذه المرة قرروا تصويرالفيلم تحت الماء. ولكن كان هناك تحد قوي بالنسبة لي إنني أتمكن من إقناع الجمهور بشخصيتي، فهو أول عمل بعيد عن الكوميديا، وردود الأفعال لكل من شاهدوا الفيلم كانت “كيف يمكن أن تقدم ذلك؟”.. واختلف الجمهور حول الأمر فمنهم من قال لي إنني جيد وشاطر، واختلف الكثيرون على تقديمي لذلك اللون ولكن الأغلبية كانت إيجابية والحمدلله.
*هذا العمل تجربة مختلفة لم تقدم من قبل في السينما المصرية.. فكيف كانت؟
*”ماكو” له حدوتة مختلفة، ولم تُطرح من قبل، وهي مستوحاة من قصة حقيقية، وهو أكثر ما جذبني له، بالإضافة إلى إن تنفيذه تم بتقنيات عالية جداً. كما أنه بشكل عام كتجربة في مصر هي جديدة ومختلفة، فأحداث الفيلم تدور حول مأساة حقيقية خاصة بالعبارة “سالم إكسبريس”، وقيام 8 أشخاص برحلة غطس في أعماق البحر الأحمر ولم يعودوا جميعا إلى البر.
*وهل تفكر في البطولة المطلقة؟
**بالطبع أتمني في يوم من الأيام أن أقدم البطولة المطلقة، وأرى أنني يمكن أن أقوم بذلك، وأن أقدم العمل الخاص بي، ولكن متى وأي عمل.. فأنا لست على عجلة نهائيا من الأمر، وسواء فيلم أو مسلسل لست على عجلة نهائيا.
*ومع مَنْ مِن الفنانين ستعمل خلال الفترة القادمة؟
**دنيا سمير غانم حيث سنقوم باستكمال تصوير مسلسل “عالم موازي” من بطولة دنيا سمير غانم، وشيماء سيف، وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليفي وهشام جمال وإخراجه. وتدور أحداث العمل حول عروسة تتحول إلى إنسانة. ويتم حاليا استكمال التصوير، فالعمل مكون من 15 حلقة، ليتم عرضه في السباق الرمضاني لعام 2022، وذلك بعد أن توقف تصويره لفترة طويلة بسبب ظروف إصابة فريق العمل بفيروس كورونا. كما لم تستأنف دنيا سمير غانم التصوير نظرا للمتاعب الصحية لوالديها سمير غانم ودلال عبدالعزيز ثم وفاتهما بعد ذلك، ودخولها هي وشقيقتها إيمي في حالة شديدة من الحزن.
بالإضافة إلي الجزء الثاني من مسلسل “في بيتنا روبوت”، ولكن لن تكون معنا الفنانة دلال عبدالعزيز، ولكن سيكون معنا ضيوف شرف كثيرون، ومن الغالب لن يكون هناك بديل لها، على حسب ما أعتقد كأحد كتاب العمل، فلم نستقر حتي الآن ما سيحدث فيه ولكن لن نتمكن من تواجد أي بديل لها حيث سيكون من الصعب القيام بذلك.
كما أنني في انتظار عرض فيلم “تسليم أهالي” والذي تم الانتهاء من تصويره منذ فترة طويلة حيث سيتم عرضه في عيد الفطر القادم، وهو العمل الأخير الذي ظهرت من خلاله سينمائيا الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز مع ابنتها دنيا سمير غانم، وهو من تأليف شريف نجيب وإخراج خالد الحلفاوي.