بلغ عدد المستفيدين من خدمة العربات الكهربائية لأداء نسك الطواف والسعي خلال شهر رمضان المبارك للعام 1443هــ في المسجد الحرام أكثر من 150900 مستفيد.
يأتي هذا انعكاساً للتحول الرقمي والتقني لخدمات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال تقديم مستوى جديد من ذكاء العمليات والأعمال بكفاءة وجودة عالية وتماشياً مع رؤية المملكة (2030) في التحول التكنولوجي.
وقال مساعد المدير للشؤون الخدمية والمشرف على التنسيق الإعلامي بوكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئة منصور المنصوري أن الرئاسة استطاعت تسخير كافة الإمكانات والتكنولوجيا في خدمة المسجد الحرام وقاصديه.
كما بين أن الرئاسة وفرت لقاصدي البيت العتيق 3000 عربة كهربائية و5000 عربة يدوية ليتمكن كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة من أداء عباداتهم، مشيراً إلى أن الرئاسة طوعت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة واستخدام تطبيق (تنقل) عبر الهواتف الذكية الذي يمكن الأفراد من إمكانية حجز الخدمة والاستفادة منها، موضحاً أن آلية حجز العربات إلكترونياً يقلل من كثافة الحشود والكثافة العددية للمعتمرين والزوار في مواقع الاستفادة من الخدمة.
ولفت المنصوري إلى أن عدد المستخدمين للعربات الكهربائية بلغ أكثر من 150 ألفا، وعدد العربات اليدوية بلغ 11580 مؤكداً أن الحجوزات تمت منذ بداية شهر منتصف شهر شعبان الماضي، وأشار إلى أن المسارات المخصصة للعربات ينتشر فيها الموظفون للتأكد من عملية سلاسة الحركة داخل الممرات المخصصة ومنع التكدس وتلافي الازدحام على مدار اليوم.
وبين أن الرئاسة منحت تصاريح خاصة لدافعي العربات اليدوية وفق شروط ومتطلبات يجب توفرها لدى مقدم الخدمة وبلغ عدد التصاريح الممنوحة للأفراد 2500 تصريح.
من جانبه، قال المعتمر من دولة السودان أحمد عمر بأن العربات الكهربائية المتوفرة في المسجد الحرام هي نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات بالمسجد الحرام، مضيفاً أن تصميمها يحافظ على سلامة وأمان الركاب داخل العربة ويساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
كذلك، قال زائر من جمهورية اليمن إن توفر خدمة العربات الكهربائية في عدد من المواقع المنتشرة داخل المسجد الحرام أسهم في تقديم الخدمة بكل سلاسة ويسر، موضحا أن خدمة التطبيق الإلكتروني لخدمة التنقل يوفر عناء الانتظار والحصول على الخدمة مشيداً بتطور الخدمات داخل البيت العتيق.