إذا سألت “غوغل” أو غيره في الإنترنت، عن خصوصيات “شاكيرا” ملكة الأغاني بأميركا اللاتينية، فستجد أن ثروة الابنة الوحيدة للكولومبية Nidia Del Carmen Ripoll Torrado من زوجها الكولومبي- الأميركي- اللبناني، وليام مبارك، المولود منذ 90 سنة بنيويورك، حيث يقيم حاليا، تعادل ثروته البالغة 300 مليون دولار.
وإذا سألت أكثر عن Shaki كما يختصرون اسم المغنية، فستعلم أن لأبيها 9 أبناء من زواج سابق انتهى بالطلاق، أحدهم قتله حادث سيارة وهو مراهق، وفقاً لما طالعت “العربية.نت” بوسائل إعلام كولومبية، فبقي لها 8 إخوة غير أشقاء، منهم Lucy Mebarak جراحة الأعصاب المقيمة في مدينة Barranquilla حيث ولدت شاكيرا بالشمال الكولومبي قبل 45 سنة.
كما بين إخوة شاكيرا غير الأشقاء ِAna Mebarak التي لا معلومات عنها بالمرة، فيما المعروفة بلقب “الفقيرة” لبعض وسائل الإعلام، هي Patricia Mebarak المعلمة في مدرسة للأطفال بمدينة صغيرة، سمّاها الفينيقيون “البعل” تيمنا بمعبودهم، وتطل في مقاطعة Valencia بالشرق الإسباني على المتوسط، هي Albal المقيمة فيها مع ابنها الوحيد Joaquín من زوجها العامل سائقا لتاكسي بالأجرة، وهذا معظم المتوافر عنها من معلومات.
ولشاكيرا 5 إخوة ذكور غير أشقاء: رجل الأعمال Jose Antonio المقيم في ميامي، بولاية فلوريدا الأميركية، إضافة لأخيه Tonino Mebarak العضو سابقا بفريق شاكيرا الفني، ثم Robin المقيم مع زوجته وابنيه في Barranquilla كأخيه Moises Mebarak المتخرج من جامعة Universidad Autónoma del Caribe الكولومبية.
كما من الإخوة غير الأشقاء من ليس معروفا عنه، سوى أن اسمه Edgar Mebarak ومتخرج بالهندسة الميكانيكية من جامعة Florida International University الأميركية، وهو من زارت “العربية.نت” حسابات له ولإخوته في “فيسبوك” ولم تخرج منها بأي معلومات تلبي الفضول، إذ يبدو أنهم اختاروا العيش في الظل، باستثناء روبن مبارك.
السبب أن أحد ابني روبن مبارك، واسمه Shafik البالغ 23 سنة، أصبح من مشاهير الغناء اللاتيني في القارة الأميركية، وبدأت شهرته تعبر الحدود الكولومبية إلى دول الجوار “وقريبا إلى بقية القارات” وفقا لما توقعت مجلة Hola للشاب الذي ترعاه شاكيرا، ويمكن الاستماع إلى بعض أغانيه عبر كتابة اسمه في خانة البحث بيوتيوب، والدليل عن شهرته أن الفيديو المعروض أعلاه لإحدى أغانيه، شاهده أكثر من مليونين منذ العام الماضي.