لم تتكلل المحادثات التي انطلقت أمس في العاصمة القطرية الدوحة بين الوفد الإيراني والأميركي بالنجاح.
فقد أكدت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء أن المفاوضات غير المباشرة انتهت دون تحقيق نتائج.
كما أشارت إلى أن السبب يعود إلى رفض الموفد الأميركي تقديم ضمانات اقتصادية إلى الجانب الإيراني، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
وأوضحت أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، أعاد طرح اقتراح كان عرض في جولات سابقة خلال مفاوضات فيينا، لا يتضمن ضمانات الفائدة الاقتصادية لطهران.
في حين أكد أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني جدد التأكيد على الحاجة إلى اتفاق دائم.