ذكر سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس أنه “أمامنا صفقة جيدة لإعادة إحياء الاتفاق النووي، ونحن قريبون من ذلك”، مشيرًا إلى انّ “التطورات النووية الإيرانية مقلقة للغاية”.
ولفت، في تصريح له من نيويورك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى أنّ “إيران ما تزال تواجه عقبات اقتصادية خطيرة، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي”.
وأمس بدأت جولة مفاوضات إيرانية أميركية غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، إلا انه وبحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن كان هناك اصرار من واشنطن على مواقفها التي لا تراعي مصالح إيران.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على تويتر إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي كانت تستهدف كسر الجمود بشأن كيفية إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، انتهت في قطر دون إحراز التقدم “الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق”.
وأضاف ” سنواصل العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار ودعم الاستقرار الإقليمي”.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن إيران “لم ترد على نحو إيجابي على مبادرة الاتحاد الأوروبي ولذلك… لم يتحقق أي تقدم” في المحادثات.
وبدأت المحادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، ومورا هو المنسق لها إذ يتبادل الحديث مع كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني ومع المبعوث الخاص لواشنطن المعني بالملف الإيراني روب مالي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال إن باقري كني ومورا “سيظلان على تواصل بشأن مواصلة المسار والمرحلة المقبلة من المحادثات”.