قال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن بلاده تأثرت بالحرب كغيرها من الدول، لأن 35% من التضخم الحادث في مصر مستورد من الخارج.
وأضاف في مؤتمر صحافي قبل قليل أن الحكومة تعمل على توفير مخزون استراتيجي من جميع السلع لعدة شهور، وأن الزيادات في أسعار السلع لا مفر منها، ولكن نحاول السيطرة عليها وتحمل جزء منها.
ولفت رئيس الحكومة المصرية إلى أن 400 مليار دولار تكلفة الحرب الروسية على الاقتصاد العالمي حتى الآن، والعالم في أزمات متتالية منذ الأزمة المالية 2008، وكلما تعافى الاقتصاد المصري حدثت أزمة جديدة.
“48 % زيادة في أسعار القمح، و30% زيادة في أسعار الذرة منذ بداية الحرب الأوكرانية، وارتفعت أسعار النفط 55%، والدولة حاولت امتصاص الجزء الأكبر من موجات التضخم دون تحميلها للمواطن”، بحسب مدبولي.
وطالب رئيس الوزراء المصرية المواطنين بعدم تخزين السلع لأنه لن يحدث نقص في السلع، مشيرا إلى أنه لن تحدث أزمة في القمح نهائيا حتى نهاية العام الحالي ولن يتم اللجوء للسوق الدولية، ويجرب تأمين الحصول على الأقماح خلال الفترة المقبلة من 22 سوقا مختلفا.
وتستهدف الحكومة المصرية طرح حوافز إضافية لزيادة رصيد القمح المحلي إلى 6 ملايين طن قمح محلي، بحسب رئيس الحكومة المصرية الذي طالب مواطني بلاده بترشيد الاستهلاك.
ومن جانبه، قال وزير المالية المصري محمد معيط، إن الاحتياطي في الموازنة 170 مليار جنيه لمواجهة الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف “مصر ستحقق معدلات نمو لا تقل عن 6% رغم الظروف الحالية”.