لا تزال مدينة وتشا في محيط العاصمة كييف تنضح بالجثث، على الرغم من انتشال العشرات سابقاً، بحسب ما أكدت السلطات الأوكرانية.
فقد أعلنت شرطة كييف اليوم السبت العثور على مقبرة جماعية جديدة في بوتشا
وأشار أندريه نيبيتوف قائد الشرطة في بيان، إلى أن العلامات التي وجدت على الجثث تثبت تعرضهم للتعذيب، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
كما أوضح أن 3 جثث وجدت مكبلة ومقيدة الأيدي في تلك المقبرة.
وقبل يومين أعلنت الشرطة الأوكرانية، العثور على 1150 جثة لمدنيين في منطقة كييف، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
كما أوضحت أن ما بين 50 و70 بالمئة منها عليها جروح إصابات طلقات نارية من أسلحة خفيفة. فيما أشار قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، بتسجيل مصور على تويتر، حينها إلى أن أغلب الجثث عثر عليها في بوتشا أيضاً.
يشار إلى أنه بعيد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، في أواخر مارس الماضي، لتركيز عمليتها على الشرق الأوكراني، اتهمت السلطات الأوكرانية الروس بقتل مئات المدنيين في منطقة بوتشا.
فيما نفت روسيا استهداف المدنيين، واصفة تلك الاتهامات بالأكاذيب والتلفيقات بهدف تشويه سمعة الجيش الروسي.
إلا أن الدعوات الدولية تتصاعد منذ أسابيع من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبت من قبل القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، سواء في محيط العاصمة أو ماريوبول جنوب شرقي البلاد، التي سقطت قبل فترة في قبضة الروس، عقب حصار دام أسابيع.