فيما يدخل النزاع الروسي الأوكراني شهره الرابع، مع استمرار القتال، لاسيما في الشرق الأوكراني، أعلنت موسكو، اليوم الاثنين، أنها استهدفت أسلحة أميركية.
وأوضحت وزارة الدفاع أن قواتها دمرت وحدة أوكرانية من مدافع هاوتزر إم777 أميركية الصنع، وهو نوع من أسلحة المدفعية، بحسب ما أفادت رويترز.
كما نشرت الوزارة مقطع فيديو لعمل أطقم مدافع ذاتية الحركة “غياتسينت-إس” عيار 152 ملم في أوكرانيا، موضحة في بيان مقتضب: “أنه أثناء تنفيذ مهام قمع البطاريات، دمرت بطارية غياتسينت-إس وحدة مكونة من مدافع هاوتزر مقطورة عيار 155 ملم من طراز M-777 أميركية الصنع”.
وفيما لم تحدد المناطق التي استهدفت، إلا أن العمليات القتالية تتركز منذ أسابيع شرق أوكرانيا، لاسيما في إقليم دونباس.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، أغدقت واشنطن المساعدات العسكرية على كييف، مزودة القوات الأوكرانية بصواريخ دقيقة ومتطورة، فضلاً عن مضادات للطائرات والدبابات.
فيما تنوي رفدها بصواريخ جديدة مضادة للسفن. إذ أكد مسؤولون أميركيون مطلعون، قبل يومين (20 مايو 2022) أن البيت الأبيض يعمل على تزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة مضادة للسفن للمساعدة في كسر الحصار البحري الروسي، وسط مخاوف من أن تزيد تلك الأسلحة، التي يمكن أن تغرق السفن الحربية الروسية، من حدة الصراع.
فيما كررت أوكرانيا مراراً خلال الفترة الماضية، مطالباتها بقدرات عسكرية أميركية أكثر تطورا تتجاوز مخزونها الحالي من المدفعية وصواريخ جافلين وستينغر وغيرها.
كما طالبت بصواريخ يمكن أن تدفع البحرية الروسية بعيدا عن موانئها على البحر الأسود، بما يسمح باستئناف تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى إلى أنحاء العالم.