شهد يوم الانتخابات النيابية التي انطلقت صباح اليوم الأحد في لبنان خروقات وتعديات في مناطق مختلفة من البلاد.
وقد أقدم عناصر من ميليشيا “حزب الله” وحركة “أمل” على مهاجمة خيمة القوات اللبنانية في بلدة كفرحونة في قضاء جزين جنوب لبنان.
كما أقدم عناصر من “حزب الله” على مهاجمة المشرفين على الانتخابات من حزب القوات اللبنانية في منطقة المعلّقة في زحلة شرق لبنان.
وتعرّض شربل تحومي مندوب لائحة تسمّى “نحنا التغيير” في حارة حريك في ضاحية بيروت معقل حزب الله للضرب وتمّ خطفه في سيارة سوداء اللون”.
وتردد أن قوة من حرس رئيس الجمهورية هي التي خطفته إذ أن الرئيس ميشال عون أدلى بصوته هناك.
وذكر الإعلام المحلي أن تحومي تعرض للضرب والتوقيف بعد توجهه بكلام نابٍ إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، أثناء إدلائه بصوته في حارة حريك.
وفي زحلة أقدم عناصر “حزب الله” على عمليات استفزازية في هذه المنطقة التي لا تعتبر من منطقة نفوذه إنما منطقة مسيحية.
وأفادت مصادر عسكرية لـ “الحدث”، أنّ الجيش اللبناني بدأ منذ ساعات الفجر تنفيذ انتشار واسع في مختلف المناطق اللبنانية تزامناً مع انتخابات اليوم مشيرة إلى أنه سيتولى تأمين مراكز الاقتراع ووصول المقترعين إليها.
ووزعت السلطات اللبنانية صناديق الاقتراع على مراكز التصويت في جميع أنحاء البلاد قبل يوم من انطلاق الانتخابات النيابية.