تعد الدهون الغذائية ذات قيمة وأهمية كبيرة لصحة الإنسان، فهي جزء أساسي من أي نظام غذائي متوازن، حيث يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من العمليات البيولوجية المختلفة.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بضرر الدهون على الصحة إلا أن عدم الحصول على كمية كافية من الدهون المفيدة قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
ويبرز موقع “هيلث لاين” المعني بالصحة الدور الذي تلعبه الدهون الغذائية في جسم الإنسان، كالمساعدة في امتصاص الفيتامينات، ودورها في دعم صحة المخ والعين ونمو الخلايا، فضلا عن مساعدتها في التئام الجروح وإنتاج الهرومونات ومنح الجسم الطاقة اللازمة للقيام بوظائفه.
وعلى الرغم من فوائد الدهون الصحية للجسم والموجودة في الزيوت النباتية، المكسرات، الأفوكادو، الأسماك الدهنية، المحار، بذور الكتان، بذور الشيا، وعين الجمل، إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة تناول الدهون الضارة الموجودة أساسا في الزيوت المهدرجة، فهي أقل أنواع الدهون الصحية للجسم، ويمكن أن تؤدي زيادتها لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وللتحقق من أن الجسم يحصل على ما يكفي من الدهون، يرصد موقع “هيلث لاين” أبرز العلامات الدالة على نقص هذا العنصر في النظام الغذائي وهي كالتالي:
فالجسم يحتاج إلى الدهون الغذائية لمساعدته على امتصاص الفيتامينات والتي يؤدي نقصها للعديد من الأمراض مثل العمى الليلي، العقم، تورم اللثة، وآلام العضلات.
فالدهون جزء أساسي من بنية خلايا البشرة وتساعد في الحفاظ عليها رطبة.
وجد باحثون أن الجسم يحتاج للدهون من أجل تكوين العديد من الجزيئات المهمة التي تتحكم في الاستجابة لعلاج التهابات الجسم.
تعمل الجزيئات الدهنية في الجسم على تعزيز نمو الشعر، وقد يؤدي نقص الدهون الأساسية إلى تغيير ملمس الشعر، وزيادة احتمال تساقطه.
يمكن أن تؤدي قلة تناول الدهون إلى ضعف جهاز المناعة والإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
وأخيرا.. ومن أجل نظام غذائي أكثر توازنا، فقد أوصت وزارة الزراعة الأميركية بالحصول على ما يصل إلى 35 % من السعرات الحرارية من الدهون، مع تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة قدر الإمكان.