أوقفت شركة “وارنر براذرز” الأميركية عرض فيلم “باتمان” في روسيا، قبل أيام فقط من عرضه في دور السينما هناك، فيما تحركت هوليوود لوقف خطط التوزيع في البلاد بعد بدء العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وأعلنت شركات “وارنر براذرز” و”والت ديزني” و”سوني بيكتشرز”، الاثنين، وقف عرض أفلامهم في روسيا. وتمتلك كل شركة منها عددا من الإصدارات القادمة المهمة التي كان مقررا طرحها دوليا في الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر عرض فيلم “باتمان”، أحد أكثر الأفلام التي يترقبها الجمهور لهذا العام، يوم الجمعة في أميركا الشمالية وعدد من الدول الأجنبية، كانت روسيا من بينها.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان “في ضوء الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، أوقفت وارنر ميديا عرض فيلمها الروائي باتمان في روسيا.. وسنستمر في مراقبة الوضع عن كثب، آملين في حل سريع وسلمي لهذه المأساة”.
جاءت خطوة “وارنر براذرز” في أعقاب قرار مماثل، يوم الاثنين، اتخذته شركة “والت ديزني”، التي كانت تخطط هي الأخرى لعرض فيلم “تيرننغ رد” في روسيا في 10 مارس. وسيتجه هذا الفيلم بدلا من ذلك للعرض على خدمة البث المدفوعة “ديزني بلس” في الولايات المتحدة.
وكان متوقعا قبل إعلان “ديزني” أن تستمر شركة “وارنر براذرز” في عرض فيلم “باتمان” في روسيا.
وقال متحدث باسم “ديزني” في بيان: نظرا للأزمة الإنسانية المأساوية، فإننا نوقف عرض الأفلام في روسيا، بما في ذلك فيلم شركة بيكسار “تيرننغ رد”. وسنتخذ قرارات العمل المستقبلية بناء على تطورات الوضع هناك. في غضون ذلك، وبالنظر إلى حجم أزمة اللاجئين الناشئة، فإننا نتعاون مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية لتقديم مساعدات عاجلة وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى للاجئين”.