خلال الأيام الماضية أثار انتشار صورة لمعلمة مصرية تسير ومعها نحو 20 حارساً شخصياً مفتولي العضلات عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
وقد دفع هذا الأمر الأجهزة الأمنية للتحرك، وإلقاء القبض على السيدة وزوجها.
فيما تبين أنها تدعى أسماء عماد (25 عاماً) وتقيم في منطقة الهرم بالجيزة، وكانت تختبئ في منزل والدها بمنطقة الطالبية.
كذلك كشفت المعلومات أن أسماء حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء.
إلا أن المفاجأة أنها لا تعمل في أي مدرسة، وتعطي دروساً خصوصية في مراكز تعليمية غير مرخصة. كما قامت مؤخراً بتقديم عرض مسرحي تعليمي بمسرح مجاور لقسم الأزبكية في القاهرة حضره 300 طالب بدون ترخيص، بحسب التحريات.
يذكر أن أسماء كانت قالت في وقت سابق لـ”العربية.نت” إن واقعة سيرها مع الحراس الشخصيين جرت خلال أيام العيد، حيث أعلنت عن تقديم وشرح النقاط الصعبة في منهج الأحياء عبر مسرحية كوميدية على مسرح بمنطقة رمسيس في قلب القاهرة، مضيفة أن الفكرة لاقت ترحيباً من الطلاب وأولياء الأمور خاصة أنها مجانية ودون مقابل.
كما كشفت أنه بسبب زيادة عدد الطلاب المشتركين والراغبين في الحضور وبعد المسافة عن منازلهم، قررت الاستعانة بحراس شخصيين لتنظيم الأمور وطمأنة الأهالي على سلامة أبنائهم، وتخويف الطلاب الذين قد يستغلون الزحام والعدد الكبير من المشاركين للقيام بأعمال شغب.
وتابعت أن العرض المسرحي نجح بالفعل واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.
كذلك أردفت أن الحراس الشخصيين الذين شاركوا في تأمين العرض المسرحي، يتدربون في صالة رياضية يمتلكها زوجها، ولم يحصلوا على مقابل مالي، بل جاؤوا للمجاملة.
في حين ختمت قائلة إنها تكفلت بإيجار المسرح وإنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة ولم تحصل على أي مقابل من الطلاب، فيما شارك عدد من أولياء الأمور بمبالغ رمزية للمساهمة في تقديم مشروبات.