تباين أداء بورصات منطقة الخليج عند الإغلاق، اليوم الخميس، بسبب استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بعد أن أكد أحدث محضر لاجتماع البنك المركزي الأميركي نية تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة.
تراجع المؤشر السعودي 0.5% إلى 12530 نقطة، بضغط من هبوط سهم البنك الأهلي السعودي 1.6%، بينما تراجعت شركة د. سليمان حبيب للخدمات الطبية 1.9%.
كما هبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو، التي تتنافس مع أبل على عرش أكبر شركة مدرجة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 0.7%.
قالت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أمس الأربعاء، إن أرامكو أبدت اهتماما بشراء وحدة المنتجات العالمية لشركة “فالفولين” لصناعة زيوت السيارات وزيوت التشحيم.
ورغم التراجع، فقد سجل المؤشر السعودي أول صعود أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
في أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2% إلى 9544 نقطة، متأثرا بهبوط 1.5% في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات. لكن خسائر المؤشر كانت محدودة بفضل مكاسب حققتها مجموعة (اتصالات والمزيد) الإماراتية المعروفة باسم (e&) التي زاد سهمها 1.1% بعد أن أطلقت أول مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال (إن.إف.تي) في مجال الاتصالات بالمنطقة.
وأنهى مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع 1.2% إلى 3296 نقطة، ليوقف بذلك ثلاث جلسات من الخسائر مدعوما بارتفاع 3.1% في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وذكر مصدران مطلعان أن مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) في دبي، دعت بنوك الاستثمار إلى التنافس على أدوار في طرحها العام الأولي المقرر في وقت لاحق من العام الحالي.
وكان الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي، قد أعلن في نوفمبر عن خطط لطرح عشر شركات مرتبطة بالحكومة لتعزيز نشاط سوق الأسهم. وجرى تحديد “إمباور” كجزء من تلك الخطط في ديسمبر.
لكن مؤشر دبي تراجع على أساس أسبوعي للمرة السابعة في ثمانية أسابيع.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية 0.5% إلى 10201 نقطة، مع هبوط سهم أبوقير للأسمدة 2.8%.
وقال فادي رياض محلل السوق لدى كابكس.كوم، إن المستثمرين تفاعلوا مع التطورات في الولايات المتحدة بينما احتفظ المستثمرون الدوليون بحذرهم إلى حد ما، مما أثر بالسلب على البورصة المصرية.