شهدت بورصة وول ستريت أمس جلسة دامية أخرى، تراجعت فيها الأسهم إلى أدنى مستوى لها في 13 شهراً وسط عمليات بيع واسعة النطاق مع تزايد مخاوف المستثمرين من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على محاربة التضخم من دون حدوث ركود للاقتصاد.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500، عند أقل من 4000 نقطة للمرة الأولى منذ أواخر مارس 2021، متأثرا بخسائر لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا من بينها أبل، وأسهم قطاع الطاقة مع هبوط أسعار النفط.
وانخفض مؤشر ناسداك إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020، بينما ارتفع مؤشر Cboe الذي يقيس تقلبات الأسهم ودرجة الخوف الى أعلى مستوياته في شهرين.
وسجل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2018 في التعاملات المبكرة.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 132.79 نقطة، أو 3.22%، إلى 3990.55 نقطة، في حين هوى المؤشر ناسداك المجمع 514.91 نقطة، أو 4.24%، لينهي الجلسة عند 11629.75 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 649.52 نقطة، أو 1.97%، إلى 32249.85 نقطة.