عقب حملة نظّمها متابعوه لدعمه، أصبح الشاب “خابي لام“، الأكثر متابعة على تطبيق تيك توك، بعدما ارتفع عدد متابعيه إلى 142.7 مليون شخص حول العالم.
فقد أصبح الشاب الإيطالي من أصول سنغالية، والبالغ من العمر 22 عاماً، من ضمن الشخصيات المشهورة في عالم الإنترنت، بعدما كان فقيراً عاطلاً عن العمل.
وبفضل تيك توك، وفيديوهاته الصامتة، تغيّرت حياة الشاب الذي فقد عمله في مصنع بإيطاليا بسبب كورونا أول أيام الوباء، وبينما كان يبحث عن عمل حمّل تطبيق تيك توك وبدأ تعديله ثم نشر أول مقطع فيديو، ثم توالت وهو يرقص أو يشاهد ألعاب الفيديو أو يقوم بحركات كوميدية.
وفي أوائل عام 2021 ، بدأ يسخر من مقاطع الفيديو التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بالرد عليها رداً صامتاً أو عبر نظرات السخط، ما جعل هذه الطريقة تأخذ انتشاراً واسعاً، وذلك وفق تصريح لـ CNN.
كما كشف في كلامه، أن الفكرة خطرت له حينما كان يشاهد مقاطع فيديو متداولة عير الإنترنت، فارتأى أن يضفي عليها بعض المؤثرات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، مؤكدا أن أفضل طريقة هي عدم التحدث.
في سياق متصل، أوضح أن المراتب لا تهمه أبداً، بل بدأ بنشر الفيديوهات بقصد إمتاع الناس أوقات الحجر.
وأعرب عن سعادته لما وصل إليه، كاشفاً أن هدفه هو العمل مع نجمه السينمائي المفضل، ويل سميث.
واشتهر الشاب بعدها ببث تلك المقاطع الصامتة الساخرة حاصداً ملايين المشاهدات، فشكّلت قصته مصدر إلهام للعديد من المستخدمين خاصة صناع المحتوى الجدد.
كما جعلت ردود الفعل الصامتة والمعبرة منه أحد أشهر المبدعين الرقميين على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أنه وفي عام 2020، أخذت إدارة تيك توك خطوات لضمان عدم تحيز خوارزمية التطبيق ضد صناع المحتوى من ذوي البشرة الملونة، بعد توجيه اتهامات لها.
وغدا الشاب الأكثر شهرة على تطبيق تيك توك بـ142.7 مليون شخص حول العالم، متجاوزاً بذلك نجمة تيك توك، شارلي دي أميليو، التي يتابعها 142.3 مليون شخص، وفق تقرير نشره موقع “ذا فيرج”.