فقدت أكبر شركات التكنولوجيا في العالم ما يزيد على تريليون دولار من قيمتها السوقية في 3 جلسات تداول فقط.
وعمّق المستثمرون من مبيعات الأسهم بشكل عام منذ أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء، لكن عمالقة التكنولوجيا تحملت الجزء الأكبر من الخسائر بين جميع قطاعات الاقتصاد الأخرى.
ولدى المستثمرين الآن اهتمام أقل بما دفع الأعمال خلال سوق صاعدة قوية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك أثناء الوباء، ويدفعون الآن المزيد من الأموال نحو جيوب أكثر أماناً في السوق، بما في ذلك السلع الأساسية مثل Campbell Soup وGeneral Mills وJM Smucker.
وتخلت شركة أبل، الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم، عن 220 مليار دولار من حيث القيمة منذ إغلاق التداول يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي أعلن فيه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن التضخم كان مرتفعاً للغاية وأنه لا توجد خطط لرفع سعر الفائدة لأكثر من نصف نقطة مئوية.
وصعدت الأسواق في البداية بناءً على تعليقات باول، لكن التفاؤل تلاشى في الأيام التالية.
وانخفض مؤشر الأسهم الأميركية S&P 500 إلى ما دون 4000 نقطة يوم الإثنين، بعد أن انخفض بنسبة 7% منذ إغلاق يوم الأربعاء، في حين انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 10% تقريباً خلال الفترة نفسها.
وفيما يلي الخسائر الكبيرة الأخرى خلال أيام التداول الثلاثة الماضية:
– “مايكروسوفت” خسرت حوالي 189 مليار دولار من حيث القيمة.
– “تسلا” فقدت 199 مليار دولار من قيمتها السوقية.
– قيمة “أمازون” تراجعت بنحو 173 مليار دولار.
– “ألفابت”، الشركة الأم لشركة غوغل، هبطت بمقدار 123 مليار دولار عما كانت عليه الأسبوع الماضي.
– شركة نافيديا المتخصصة في تصنيع الرقائق، خسرت نحو 85 مليار دولار.
– Meta Platforms الشركة الأم لفيسبوك، خسرت 70 مليار دولار من قيمتها.