قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، إن أوروبا بحاجة إلى الحذر من “الجهود الروسية لزعزعة استقرار غرب البلقان” على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقالت بيربوك للصحافيين في برلين، اليوم الخميس، إن مثل هذه التحركات سبقت الاشتباك العسكري الروسي في أوكرانيا على الرغم من استمرار نفي موسكو أنها كانت تحضر لهجوم.

وقالت بيربوك بعد اجتماع مع نظيرها الكرواتي غوران غليك رادمان، إن الدعم المماثل من قبل روسيا للحركات الانفصالية في البوسنة، على سبيل المثال، قد يعرض للخطر سلامة وسيادة دول غرب البلقان.

وأضافت: “نحن مسؤولون كسياسيين عن سلامة وأمن 450 مليون مواطن في أوروبا. يجب أن نضمن عدم امتداد حرب روسيا على أوكرانيا إلى دول أخرى، ولهذا عززنا تواجد حلف شمال الأطلسي في الجبهة الشرقية”.

في سياق آخر، أكدت بيربوك أن الاتحاد الأوروبي وشركاءه سيفعلون ما في وسعهم لمساعدة البلدان التي تستقبل الآن أعداداً كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الحرب، ولاسيما مولدوفا الصغيرة، التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين قياساً على عدد سكانها.

وأضافت أن ألمانيا نظمت أول رحلة جوية مباشرة لنقل اللاجئين الأوكرانيين من مولدوفا إلى فرانكفورت يوم الجمعة، على أن يتبعها المزيد.

كما أكدت بيربوك وجود أربع حزم ضخمة من العقوبات الأوروبية مفروضة على روسيا حالياً بينما يجري العمل على تدابير إضافية. وتابعت: “من الضروري الآن خفض اعتمادنا على الوقود الأحفوري خاصة حين يتعلق الأمر بواردات النفط”.