أكد نائب وزير الخزانة الأميركي والي أديمو، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يتسبب في المزيد من الضرر في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بحجب التكنولوجيا والموارد إذا فعل ذلك.
وأضاف أديمو في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” أن بلاده “ستقطع اتصاله (بوتين) بالتكنولوجيا الغربية التي تعتبر بالغة الأهمية لتقدم الجيش، وسنعزله عن الموارد المالية الغربية التي ستكون ضرورية لتغذية اقتصاده وأيضاً لإثراء نفسه”.
وكانت دول غربية واليابان فرضت أمس الثلاثاء، عقوبات جديدة على روسيا بعدما أمرت بنشر قواتها في منطقتين انفصاليتين شرق أوكرانيا، وهددت الدول بفرض مزيد من العقوبات إذا حدث غزو روسي شامل.
كذلك، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا واليابان، خططا لمعاقبة بنوك وأفراد من النخبة الروسية، بينما علقت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا، التي يتهمها الغرب بحشد أكثر من 150 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا. وتنفي روسيا أي نية لغزو أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن العقوبات الأميركية ستُطبق على بنك في.إي.بي وبنك الجيش الروسي، برومسفياز، الذي يبرم صفقات دفاعية.
واعتبارا من أمس الثلاثاء، طبقت عقوبات على أفراد من النخبة الروسية وأسرهم.
كما أوضحت واشنطن أنها قيدت التعاملات في السوق الثانوية على السندات السيادية الروسية التي تصدر بعد الأول من مارس/آذار المقبل.
يذكر أن الجهود الدبلوماسية المكثفة على مدى أسابيع لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
وألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، اجتماعين منفصلين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.