هبطت طائرة شحن عسكرية في إنديانابوليس، اليوم الأحد، حاملة أول شحنة من حليب الأطفال من أوروبا لمعالجة النقص الحاد في الولايات المتحدة.
وأدت حملة من شركة أبوت لابوراتوريز، كبرى شركات تصنيع حليب الأطفال في الولايات المتحدة، لسحب منتجاتها من الألبان في 17 فبراير/شباط وإغلاق مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيغان إلى أحد أكبر حالات النقص في حليب الأطفال في التاريخ الحديث بالنسبة للأسر الأميركية.
وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى مواجهة هذا النقص من خلال 1.5 مليون حاوية من تركيبات الحليب المتخصصة من إنتاج شركة نستله.
ولجأ بايدن الأسبوع الماضي إلى قانون الإنتاج الدفاعي، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، للمساعدة في زيادة الإمدادات.
وقال البيت الأبيض إن الطائرة التي وصلت اليوم الأحد تحمل 35380 كيلوغراما من حليب الأطفال المتخصص.
وأوضح مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض برايان ديس، لشبكة فوكس نيوز، اليوم الأحد: “هناك ما يكفي من الحليب على تلك الطائرة، وهو نوع طبي متخصص، لنحو نصف مليون زجاجة. وهذا يعادل حوالي 15% من حجم الاحتياج الوطني الإجمالي هذا الأسبوع”.