أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أن أوكرانيا طلبت مساعدة مالية طارئة من المؤسسة المالية الدولية.
وقالت غورغييفا في بيان صدر في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة الصندوق أمس الجمعة: “نحن نستطلع جميع الخيارات لمنح كييف دعماً مالياً إضافياً، بما في ذلك من خلال حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار وكان مقرراً الإفراج عنها بحلول حزيران/يونيو”.
وأشارت غورغييفا إلى أن السلطات الأوكرانية “طلبت أيضاً تمويلاً طارئاً من صندوق النقد الدولي.
ولفتت إلى أن الصندوق لديه عدد من الأدوات في جعبته، ومع تطور الوضع في أوكرانيا، سنواصل النقاش مع السلطات بشأن أفضل السبل” لمساعدة أوكرانيا، متحدثة أيضا عن مشورة سياسية جارٍ تقديمها.
وقالت غورغييفا إنها اجتمعت مع مجلس إدارة الصندوق “لإبلاغ المسؤولين بتقييمنا الأولي للوضع الحالي”، مؤكدة لهم أن “موظفينا سيواصلون العمل بتعاون وثيق مع السلطات من أجل دعم أوكرانيا بكل السبل الممكنة “.
وتابعت مديرة الصندوق: “سنواصل العمل يدا بيَد مع مجموعة البنك الدولي وشركاء آخرين لتنسيق دعمنا وتقديم أفضل مساعدة لأوكرانيا”.
وكانت غورغييفا أبدت في وقت سابق قلقها البالغ إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشددت مجددا على أن هذا الغزو يشكل “مصدر قلق بالغا”، محذرة من عواقبه الاقتصادية خصوصا أن العالم لا يزال يتعافى من أزمة “كوفيد-19”.