على وقع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الرئاسة الفرنسية الاثنين، أن الأوروبيين وحلفاءهم مستعدون لفرض عقوبات إضافية على روسيا، وذلك إثر اجتماع عبر الفيديو ضم قادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وايطاليا واليابان وبولندا ورومانيا، إضافة الى ممثلين للاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي.
واعتبر الإليزيه، أن التدابير التي جرى بحثها في خلال الاجتماع ستفتح المجال أمام استهداف مصارف إضافية ومزيد من الأوليغارشيين وحتى الصندوق السيادي الروسي.
كما أكد في بيان، أنه سيتم فرض عقوبات أخرى بغرض زيادة كلفة الحرب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرةاً أن العقوبات التي سبق فرضها تتسبب بألم أكبر مما توقعه.
في حين أعلن مكتب رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، النية لمواصلة الضغط على روسيا وتطبيق عقوبات نظام “سويفت” والحظر التجاري.
وكشف عن وجود اتفاق على دعم الحكومة الأوكرانية بما فيها دعمها بالمعدات العسكرية.
كذلك أكد أن قادة مجموعة السبع وزعماء آخرون متفقون على مواصلة الإجراءات ضد روسيا.
يشار إلى أن هذه التطورات أتت بعدما أكد الاتحاد الأوروبي الاثنين، أن قائمة العقوبات باتت تضم حتى الآن 680 مسؤولا و53 كيانا في روسيا.
كما أعلن إدراج 26 مسؤولا وكيانا روسيا في قوائم العقوبات بينهم مسؤولي “روس غاز” وترانس غاز”.
ويعيش العالم هذه الأيام توتراً كبيراً بين الغرب وموسكو على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة على إعلان بوتين الاستقلال بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك في الشرق الأوكراني، والدفع بقواتها إليها. ومن ثم إطلاقه عملية عسكرية لا تزال منذ 24 فبراير مستمرة حتى اليوم.
ما استدعى اصطفافا دوليا ضد موسكو وانتقادات واسعة، وفرض عقوبات قاسية وموجعة عليها، لا سيما من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا.