قال أمين عام اتحاد الكيميائيين الخليجي، جمال العبيريد، إن روسيا نجحت حتى الآن بإعادة هيكلة خريطة صادراتها النفطية وذلك عن طريق تعزيز الصادرات نحو آسيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى سنتين على الأقل لإيجاد البديل عن النفط والغاز الروسيين.

وأضاف العبيريد في مقابلة مع “العربية”، أنه حتى ذلك الوقت، سيبقى وضع روسيا أفضل بكثير في إدارة مواردها الأحفورية، لافتا إلى أنه حتى الآن لا توجد بدائل لدى أوروبا فيما يتعلق بالغاز الروسي.

وبالنسبة للحظر الأوروبي المحتمل للنفط الروسي، أوضح العبيريد، أن هناك عاملين أساسيين على المدى القصير يتحكمان بذلك، الأول هو وجود البديل لدى الدول الأوروبية، وهذا غير متوفر حتى الآن، فيما العامل الثاني، هو وجود المشترين الآسيويين للخام الروسي.

وتوقع أن تنخفض واردات الصين من النفط إلى النصف بنهاية العقد الحالي، حيث تعمل على خطط كبيرة جدا لمصادر الطاقة المتجددة، كما أن الصين تملك تقنيات تخزين الطاقة، ما يجعلها بوضع أفضل من أوروبا وحتى أميركا في ما يتعلق ببدائل الطاقة.

وبين العبيريد، أن أسعار النفط آخذة بالزيادة بسبب عدم الوضوح والضبابية التي تلف الأسواق، متوقعا وصول أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الحالي.