توقع أحمد الدعيج رئيس اتحاد مصارف الكويت، في مقابلة مع “العربية”، تحسن هوامش الربحية والإيرادات لدى البنوك الكويتية على خلفية رفع أسعار الفائدة، مرجحا تجاوز الأرباح المليار دينار بنهاية 2022.
وقال الدعيج “النمو آتٍ من انتعاش الاقتصاد ككل، وأداؤنا كان مميزا في 2021، فقد كان لدينا سلة تسهيلات 56 مليار دينار، وأرباحنا تقارب مليار دينار، وكل هذا يرجع لقرارات البنك المركزي بأخذ الحيطة والحذر في القرارات الائتمانية”.
ولفت إلى أن جميع مؤشرات البنوك في الكويت جيدة، ونسبة القروض المشكوك في تحصيلها ستنخفض بشكل أكبر، وكفاءة رأس المال مرتفعة مقارنة بالبنوك الأخرى، وهذا يعني أن البنوك الكويتية قادرة على التصدي لأي انقلابات مستقبلية.
وأشار إلى أن الحكومة لديها خطة 2035، ومن المتوقع أن يكون للبنوك الكويتية فرصة أكبر في السنوات المقبلة مع توسيع مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
“نتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى نمو إيرادات البنوك، وقد تصل أسعار الفائدة إلى 2.5%، ومن دون شك ستنمو الإيرادات، والاقتصاد قادر على تحمل الزيادة في أسعار الفائدة”.
وحققت البنوك الكويتية قفزات بمؤشرات عدة في 2021، شملت الميزانية المجمعة والتي نمت 6.5% إلى 91 مليار دينار، وهو أعلى مستوى تاريخياً.
ونمت التسهيلات الائتمانية 8% إلى 56 مليار دينار، وبلغت القروض غير المنتظمة 1.4%، وهي النسبة الأدنى تاريخياً.
وبلغت المخصصات للقروض غير المنتظمة 310%، عند أعلى مستوى تاريخياً، ومعدل كفاية رأس المال حقق 19.2%، أعلى من المتطلبات الدولية.
وحققت البنوك الكويتية صافي أرباح تصل إلى 961 مليون دينار، لتناهز مستويات ما قبل الجائحة.