افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات اليوم الخميس على ارتفاع، مدعومة بمكاسب في القطاعات قليلة المخاطر وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في أوكرانيا فيما تخطط الدول الغربية لمزيد من العقوبات على روسيا.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، وجاءت أسهم شركات المرافق والسلع الاستهلاكية في المقدمة. وانخفضت أسهم المواد الخام 0.3%، مما حد من مكاسب المؤشر.
وقفزت أسعار الغاز الأوروبية بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستسعى لبيع الغاز إلى “بلدان غير صديقة” بالروبل، وهي خطوة من شأنها أن تفاقم أزمة الطاقة في المنطقة وتزيد من حدة التضخم أيضا.
وتصاعدت المخاوف من فرض المزيد من العقوبات على روسيا مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بروكسل لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي. وأدت العقوبات المفروضة حتى الآن على الدولة الغنية بالموارد إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وسط مخاوف من نقص الإمدادات.
وتراجع سهم رينو، شركة صناعة السيارات الغربية الأكثر انكشافا على السوق الروسية، بنسبة 2.3%، بعد أن قالت إنها ستعلق عملياتها في مصنع موسكو بينما تقوم بتقييم الخيارات بشأن حصتها الأكبر في أفتوفاز الشركة الأولى لصناعة السيارات في روسيا.
وارتفعت أسهم دايملر للشاحنات 4.4%، بعد أن قالت إنها تتوقع تأثيرا ضئيلا على أعمالها في العام 2022 من جائحة كوفيد-19 وغزو روسيا لأوكرانيا، وتوقعت نمو الإيرادات 14% على الأقل.