افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع طفيف، لتواصل مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي، رغم استمرار المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية.

كانت أسهم شركات الطاقة والمواد الأساسية من أكبر الرابحين، إذ أدت المخاوف من نقص الإمدادات بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المعادن والنفط.

وبعد إغلاق قوي من وول ستريت وأسواق الأسهم الآسيوية، عزز مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تعافيه بنسبة 0.1%. وكان المؤشر قد أغلق أمس محققا مكاسب هامشية.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المحادثات بين أوكرانيا وروسيا تواجه صعوبات كبيرة لكنها تمضي قدما، في وقت يخطط الغرب لإعلان المزيد من العقوبات على موسكو وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

وبعد تصريحات لرئيس مجلس الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الاثنين، دعا المزيد من أعضاء المجلس إلى رفع سعر الفائدة بشكل أكبر مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن السندات.

وقللت شركة توتال إنيرجيز عملاق الطاقة الفرنسية وبنك كريدي أغريكول الانكشاف على روسيا. وساعد ارتفاع أسعار النفط في زيادة سهم توتال بنسبة 0.1% في حين خسر بنك كريدي أجريكول 0.6%.

وانخفض سهم بنك إس.إي.بي بنسبة 6% حيث تم تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.