أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف الجمعة أن حالة حقوق الإنسان في إيران لا تزال “مقلقة للغاية”.
وحثت البعثة عبر حسابها على تويتر طهران على الدخول في “حوار جوهري” مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، بعد تجديد ولايته اليوم.
أتى ذلك بعد أن دعت منظمة العفو الدولية و14 منظمة أخرى لحقوق الإنسان، في رسالة قبل أيام، أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى تمديد مهمة جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، ومحاسبة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان بشكل كبير، وفق “إيران إنترناشونال”.
وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم إزاء الوضع السيئ لحقوق الإنسان في إيران، مشيرين إلى التقرير الأخير الذي أعده جاويد رحمان في اجتماع جنيف الأخير، بما في ذلك زيادة عدد الإعدامات في إيران، والقمع العنيف للمتظاهرين والأقليات.
من جانبها لفتت 37 منظمة حقوقية نشطة في إيران، في رسالة أخرى، إلى الأبعاد المختلفة لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية جاويد رحمان.
وفي إشارة إلى “الانتهاك الواسع والمنهجي لحقوق الإنسان” في إيران، أكد الموقعون على هذه الرسالة أنه “في مثل هذه الظروف، يعد تمديد المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران للمراقبة والتوثيق وتقديم التقارير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى”.
يذكر أنه تم تقديم جاويد رحمان كمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، بتصويت من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يوليو 2018.
وقد قدم هذا الناشط الحقوقي في السنوات الأخيرة العديد من التقارير الموثقة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
في حين يرفض المسؤولون الحكوميون الإيرانيون بشكل عام تقارير جاويد رحمان دون الرد على الوثائق الواردة في تقاريره، ولم يرحبوا بزيارته إلى إيران.