بعد طرد مئات الدبلوماسيين الروس من قبل دول أوروبية عدة، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها قررت إعلان 18 موظفا في ممثلية الاتحاد الأوروبي في موسكو شخصيات غير مرغوب فيها في أراضيها.
من جانبه، انتقد الاتحاد الأوروبي قرار طرد دبلوماسييه من روسيا، قائلاً إنه غير مبرر”.
وكانت الخارجية الروسية كشفت الأسبوع الماضي، أنها ستقدم ردا مناسبا على كل عمل غير ودي ضد الدبلوماسيين الروس.
كما شبهت الدول التي أقدمت على تلك الخطوة، بمن “يطلق الرصاص على أقدامه”، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن تلك الاتهامات التي وجهت للروس دفعت العديد من الدول، على رأسها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا واليونان والسويد، بالإضافة إلى البرتغال وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، خلال الأيام الماضية إلى طرد دبلوماسيين روس.
كما توعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، فضلا عن معاقبة سياسيين مع عائلاتهم.
وكانت الدول الغربية اصطفت بقوة إلى جانب كييف منذ انطلاق تلك العملية الروسية في 24 فبراير الفائت، فارضة آلاف العقوبات التي طالت مختلف القطاعات، فضلاً عن سياسيين على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وغيرهما كثر، بالإضافة إلى أثرياء روس مقربين من الكرملين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد اعتبر، في الخامس من أبريل، 19 دبلوماسياً روسياً أشخاصاً غير مرغوب فيهم “لانخراطهم في أعمال تتنافى مع وضعهم الدبلوماسي” وأمرهم بمغادرة بلجيكا الدولة المضيفة.