أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الجمعة، طرد 8 دبلوماسيين روس، مؤكدة أن السفير الروسي ليس ضمن الدبلوماسيين المطرودين.

وطردت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا واليونان والنمسا، عددًا كبيرًا من الدبلوماسيين الروس منذ الاثنين.

وتأتي عمليات الطرد هذه في وقت عبّرت الدول الغربية عن غضبها بعد العثور في نهاية الأسبوع الماضي على جثث عشرات المدنيين في بوتشا شمال غرب كييف، إثر انسحاب القوات الروسية من المدينة.

ونفت روسيا بشكل قاطع أي ضلوع لها، مندّدة بـ”فبركة” مشاهد الجثث من جانب أوكرانيا التي تسعى بحسب موسكو، إلى تشويه سمعة الجنود الروس.

ويتهم المسؤولون الأوكرانيون القوات الروسية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء في بوتشا الواقعة خارج كييف، فيما تنفي موسكو استهداف المدنيين في أوكرانيا، وقالت إن الوفيات في بوتشا “تزييف شنيع” لفقه الغرب لتلطيخ سمعتها.

وفي الأسابيع الستة الماضية، طلب المسؤولون الأوروبيون من حوالي 400 دبلوماسي روسي المغادرة، وفقا لإحصاء لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

جدير بالملاحظة أن الدول التي حاولت منذ فترة طويلة تجنب المواجهة مع موسكو انضمت إلى عمليات الطرد.