قالت وكالة الطاقة الدنماركية، يوم الاثنين، إنها فعّلت الخطوة الأولى من خطة إمداد الغاز الطارئة المكونة من ثلاث مراحل، وهو ما يعني فعليًا مراقبة أكثر صرامة للسوق، بسبب عدم اليقين بشأن إمدادات الغاز من روسيا.

وأوضحت وكالة الطاقة أن إمدادات الغاز مضمونة في الوقت الحالي لكنها حثت المستهلكين والشركات على خفض الاستهلاك، مضيفة أن لديها خطة طوارئ قائمة إذا تعطلت الإمدادات.

وتابعت: “الإنذار المبكر يعني أنه قد ينشأ وضع يتدهور بشكل كبير في إمدادات الغاز.. إنها إشارة للاعبين في سوق الغاز للاستعداد لأزمة إمدادات حقيقية”، وفق رويترز.

وهذه الخطوة هي الأولى من أصل ثلاثة في خطة الطوارئ، والتي إذا تم تصعيدها قد تعني التقنين عن طريق قصر الإمدادات على بعض مستخدمي الصناعة.

في الأسبوع الماضي، تراجعت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، وقالت موسكو إن المزيد من التأخير في الإصلاحات قد يؤدي إلى تعليق جميع التدفقات.