قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، إن حقل الدرة هو موضوع ثلاثي بين الكويت والسعودية وإيران. وأضاف الشيخ أحمد أن هناك هواجس كويتية وخليجية بشأن الاتفاق النووي الإيراني “نتمنى أن يتم مراعاتها”.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني قريبا في فيينا وسط غياب تفاصيل عن ماهية الاتفاق، بحسب تقرير مؤسسة “هيريتيج”.
وأضاف التقرير أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تفصح عن تفاصيل محددة حول ما تم الاتفاق عليه بالفعل.
هذا ويتم التداول بأن الحرس الثوري الإيراني يشكل حجر عثرة رئيسيا في مفاوضات الاتفاق النووي كونه يسيطر على أجزاء حيوية من جهود الأسلحة النووية السرية لإيران والصواريخ الباليستية، كما يهيمن على الاقتصاد الإيراني، وفق التقرير.
واعتبر التقرير أن إحياء اتفاقية 2015 التي وصفها بالمعيبة لن ينزع فتيل التوترات في الشرق الأوسط، بل سيؤدي إلى تأجيجها، موضحا أن إيران ستحظى بتخفيف العقوبات ما من شأنه تقوية شبكاتها الإرهابية بالوكالة لهجمات مستقبلية.